توفير مصاريف ستة أشهر إحتياطية كان من ضمن الخطة المالية الخاصة بي للوصول إلى الحرية المالية.
اليوم وبعد حصولي على مبلغ من المال قررت أن أقوم بإتمام المبلغ الإحتياطي قبل دفع الإلتزامات الخاصة بالبطاقة الإئتمانية والمطالبات الأخرى
كنت بين خيارين:
- تقسيم المبلغ المتبقي على الثلاثة أشهر المتبقية من هذه السنة.
- دفع المبلغ بشكل كامل والتركيز في الأشهر المتبقية على أهداف أخرى.
الخيار الأول: تقسيم المبلغ حتى نهاية السنة
الخيار الأول بتقسيم المبلغ المتبقي على الأشهر المتبقية من السنة كان هو خياري المفضل حتى مساء الأمس.
كان الهدف من ذلك هو زيادة المبالغ المتوافرة لدفع الإلتزامات الأخرى بدلاً من دفعه مرة واحدة لهذا الهدف بالذات.
بعد الإنتكاسة الصغيرة التي حدث لي خلال الشهر الفائت كان تفكيري الأساسي منصباً على دفع الإلتزامات الأخرى قبل أي شيء آخر.
الخيار الثاني: دفع المبلغ المتبقي كاملاً
الشيء الذي دفعني للتوجه نحو الخيار الثاني هو أنني أردت أن أتوقف عن التفكير في أحد الأهداف التي بإمكاني الوصول لها والتركيز في الأشهر القادمة على غيرها من خطوات وأهداف أريد تنفيذها
الأمر الآخر أنني بوجود مبلغ في حسابي البنكي سأقوم ببعض المصروفات غير الضرورية لأنني سأقنع نفسي أنني أملك المال اللازم لتغطية مثل هذه المصاريف.
لكن عندما أقوم بتحويل المبلغ من حسابي البنكي إلى الحساب الإدخاري الذي لا يمكنني السحب منه إلا عن طريق البنك فليس لدي حجة لصرف أي مبلغ خارج قائمة مصاريفي الشهرية.
كذلك فإنني سأقوم بدفع بعض الإلتزامات عن طريق البطاقة الإئتمانية. هذا سيساعدني على إستخدام باقي المبلغ في حسابي لدفع المتأخرات في البطاقة الإئتمانية.
بدلاً من دفع الإلتزامات نقدياً سأقوم بدفعها عن طريق البطاقة الإئتمانية ما يجعلني أضرب عصفورين بحجر واحد
- نقل المبلغ من حساب البنك إلى حساب البطاقة مما يجعلني أعي تماماً أنني لا أملك أن أصرف ما لم أخطط له.
- دفع متأخرات بطاقة الإئتمان بهذا المبلغ وبذلك أتخلص مرة أخرى من ديون بطاقة الإئتمان بشكل كامل على الأقل لمدة شهر.
الخلاصة – جميع الطرق تؤدي إلى روما
ليس المهم كيف تنفذ خطتك المالية وهل تلتزم بهذه الخطة بحذافيرها أو لا.
المهم أنك تعرف ما تريد الوصول إليه. وقد تتعدد الطرق للتنفيذ ولكنك في النهاية ستصل إلى الهدف الذي تريد الوصول إليه.
من المهم أن تتجاوز في بعض الأحيان الأمور الشكلية لتنفيذ الخطة المالية إلى جعل الخطة كائن تدب فيه الحياة. الكائن الحي يتأقلم مع الظروف والمتغيرات وكذلك الخطة المالية.
إشترك في قائمتنا البريدية
قم بالإشتراك في قائمتنا البريدية للحصول على المقالات الجديدة على بريدك حال نشرها
شكراً على الإشتراك.
حصل خطأ ما. لم تتم عملية الإشتراك.
اترك تعليقاً