الضمان الإجتماعي والإستثمار جزء لا يتجزء من الإمتيازات التي توفرها الدول لمواطنيها العاملين في القطاع العام و الخاص.
عند وصول الموظف إلى سن التقاعد (الإحالة على المعاش) فإن صندوق الضمان الإجتماعي – التأمينات الإجتماعية ـ صندوق التقاعد مطالب بتوفير مبلغ شهري للمتقاعد.
حتى وقت بسيط كانت خطتي المالية تفترض بأن الراتب التقاعدي جزء لا يتجزء من حساب مدخولي أثناء وصولي إلى الحرية المالية.
خلال الأسابيع الماضية كان هنالك حديث متواصل حول كيفية حماية صندوق الضمان الإجتماعي من الإفلاس!
هنالك من يقترح أن يكون هنالك حداً للراتب التقاعدي بغض النظر عن المبلغ المدفوع. وهنالك من يقترح إن لا تكون هنالك زيادة في الراتب التقاعدي بشكل سنوي كما هو الوضع القائم حالياً.
لماذا أبحث هنا الضمان الإجتماعي والإستثمار وعلاقتهما بالحرية المالية؟
ما أريد توضيحه هنا هو أن التغيير هو الثابت الوحيد في جميع الخطط بما فيها خطتنا المالية للوصول إلى الحرية المالية.
كنت أضع قسما في خطتي المالية يعتمد على وجود مدخول ثاتب يدفع ليك من قبل صندوق التأمينات الإجتماعية في بلدي.
ومع إمكانية تقليل المستحقات المتاحة من هذا الصندوق فإنني أقوم الآن بعمل بند إضافي ضمن بنود خطتي المالية للإعتماد على إستثمارات قليلة المخاطرة وطويلة الأمد للقيام بمقام صندوق التقاعد.
لم نصل إلى مرحلة إفلاس صناديق التقاعد في المنطقة ولكن لماذا ننتظر قدوم هذا الأمر دون التخطيط له؟
ذكرت في مقالة أخرى بأنني أقوم بقراءة كتاب له علاقة بالإستثمار من أجل التقاعد موجه بشكل مخصص للمغتربين عن أوطانهم.
أقوم بالتفكير حالياً بإستخدام ما ذكر في هذا الكتاب لتكوين إستثمار طويل الأمد يغنيني عن إنتظار أن يتصدق صندوق التقاعد في بلدي بدفع راتب تقاعدي بعد تقاعدي.
لست من النوع المتشائم لكنني من النوع الذي يفضل دائما أن يكون مستعداً مهما كانت الظروف.
عندما لا توجد لديك خطة فإنك فعلياً لديك خطة تؤدي إلى الفشل.
خطتنا للوصول إلى الحرية المالية فيها الكثير من البنود وهذا بند إضافي أضيفه أنا الآن لهذه الخطة.
لا تقم أبداً بإستثمار أموالك في إستثمارات عالية المخاطرة كسوق العملات الفوركس والعملات الإلكترونية وصناديق الإستثمار النشط.
هنالك الكثير من المواقع التي تشرح وبشكل واضح كيف يمكن الإستثمار في إستثمارات طويلة الأمد تقوم مقام صناديق التقاعد ويمكنك البحث عنها والوصول إليها.
في المستقبل القريب سأقوم بكتابة مقالة تتضمن مثل هذه المواقع وما تطرحه وكيف يمكننا الإستفادة منها.
في نهاية المطاف علينا أن نتأكد دائماً من مراجعة خطتنا المالية وبشكل مستمر حتى لا نتفاجئ بقرارات مفاجئة قد تؤثر على مدخولنا المتوقع أثناء فترة وصولنا إلى الحرية المالية.
إشترك في قائمتنا البريدية
قم بالإشتراك في قائمتنا البريدية للحصول على المقالات الجديدة على بريدك حال نشرها
شكراً على الإشتراك.
حصل خطأ ما. لم تتم عملية الإشتراك.
اترك تعليقاً