الإستفادة من أموال الطوارئ أثناء الأزمات هو أحد فوائد توفير مبلغ للطوارئ يوضع بشكل منفصل.
مبلغ الطوارئ قد يكون ضمن المبلغ المعيشي الذي قمنا بتوفيره عند بداية طريقنا نحو الحرية المالية.
أو قد يكون مبلغ للطوارئ قمنا بتخزينه بشكل منفصل لا علاقة له بتوفير مبلغ معيشي يكفي ل6 أشهر.
بعد إنتشار الفايروس ووصوله إلى منطقتنا العربية توقعت أن نصل إلى مرحلة قد نعتمد فيها على مبلغ الطوارئ.
أعلنت العديد من الدول ومن بينها الكويت والسعودية وقطر عن إجازة إجبارية للقطاع العام والخاص في بعض الدول لمدة بين إسبوعين إلى شهر.
لحد الآن لم تعلن أي دولة أو شركة عن تعليق دفع الرواتب الشهرية للموظفين ولكن ربما لو أستمرت الأزمة فإن الشركات ستكون بين خيارين:
- إجازة إجبارية غير مدفوعة لبعض أو كل الموظفين حتى إستقرار الوضع.
- تقليص عدد الموظفين وذلك بالتخلص من الموظفين الذين لا تحتاجهم الشركة حالياً.
الإستفادة من أموال الطوارئ يمكن أن يساهم في تقليل أثر الأزمة المالية على مرافقينا في رحلتنا نحو الحرية المالية.
بالنسبة لي قمت خلال الفترة الماضية بتقليص جميع المصاريف غير الضرورية ووضع قائمة بجميع إلتزاماتي المالية.
هنالك مصاريف شهرية مثل رسوم الكهرباء والماء والهاتف والإنترنت والإشتراكات الأخرى بالإضافة إلى قسط شهري لابد من دفعه.
حتى الآن تمكنت من تقليص المصاريف غير الضرورية وقمت بشراء إحتياجاتي من المواد الغذائية التي تكفيني لمدة شهر إلى شهرين.
بعض هذه المصاريف لم يكن مخطط لها مثل شراء كمية أكبر من المواد الغذائية طويلة الأمد ولذلك قمت بالإستفادة من أموال الطوارئ التي قمت بتوفيرها طوال الفترة الماضية.
لدي حالياً ما يكفيني لمدة 3 أشهر على الأقل من الأموال الإحتياطية ومع حصولي على راتب هذا الشهر سأقوم بتوفير نصفه لرفد أموال الطوارئ.
لدي مبلغ إستثماري تأثر بتذبذب الأسواق في الفترة الماضية.
لا أحتاج لإستخدام هذا المبلغ حالياً ولكن بإمكاني تسييل جزء من المبلغ وتحويله لحسابي البنكي خلال أقل من أسبوع.
ماذا عنكم ماذا فعلتم خلال الفترة الماضية وهل لديكم خطط للمستقبل؟
إشترك في قائمتنا البريدية
قم بالإشتراك في قائمتنا البريدية للحصول على المقالات الجديدة على بريدك حال نشرها
شكراً على الإشتراك.
حصل خطأ ما. لم تتم عملية الإشتراك.
اترك تعليقاً