الجمع بين الإغتراب والحرية المالية أمر ليس بالبسيط. غالبا ما يكون المغترب يعيش بوضع مادي أفضل في بلد الإغتراب بدلاً من بلده الأصلي.
الكثير من المغتربين ينسون بأنهم مضطرون بعد العمل إلى التقاعد (الإحالة على المعاش). وعندما لا يقوم المغترب بحساب هذا الأمر ضمن خطته المالية فسيعاني كثيراً.
القليل من البلدان توفر للمغتربين إمكانية المشاركة في صندوق الضمان الإجتماعي في بلده الأصلي. ولكن ليس على المغترب أن يعاني إن لم يوفر بلده هذا الخيار
أقوم بقراءة كتاب المليونير المغترب – Millionaire Expat وهو يتحدث عن هذا الموضوع.
هنالك الكثير من الخيارات المتاحة للمغترب للعمل على ما بعد التقاعد.
بإمكانه تجاهل أنه مضطر في النهاية إلى التقاعد وصرف كل ما يجنيه من أموال وعند التقاعد لكل حادث حديث.
أو يمكنه العمل على تكوين آلية إستثمارية تساعده في الجمع بين الإغتراب والحرية المالية.
الأمر السهل هو أن تتجاهل الأمر وتتمنى أن تجمع ثورة بطريقة ما وتعيش على هذه الثروة أو ربما الإستمرار في العمل وجني المال حتى الممات.
الأمر الصعب هو أن تقوم بتخصيص جزء من راتبك الحالي للإستثمار للحصول على مال يكفيك عند تقاعدك من العمل.
الكتاب يتناول الكثير من الأمور ومنها خدمات الشركات الإستثمارية التي توفر خططا تقاعدية للمغتربين وكيف أن أغلبها توفر عائداً إستثماريا غير مجزي في أحسن الأحوال وسلبي في أغلب الأحوال.
كما أن الكتاب يتناول فكرة أن هنالك طرقاً إستثمارية متعددة تتيح للمغترب فرصة للإستثمار بشكل أرخص مع عائد إستثماري مناسب.
لا يمكنني شرح كل ما هو مذكور في الكتاب ويمكنكم الرجوع إليه ولكن ما أريد الحديث عنه هو أنه لابد من وجود خطة مالية توصلك إلى الحرية المالية في حلك وترحالك.
الوظيفة التي تدفع راتباً مجزياً سواء في وطنك أو في بلد الغربة لن تدوم إليك. ولو دامت لغيرك لما وصلت أنت إلى هذه الوظيفة.
مع آثار فايروس الكورونا الذي يأثر على العالم بأكثره فإن الكثير من الأشخاص يعانون بسبب أن خططهم المالية لا تتضمن مبالغ للطوارئ.
الكثير من الأشخاص الذين أعرفهم تم الإستغناء عنهم في العمل أو تقليل رواتبهم بسبب جائحة الكورونا.
الجمع بين الإغتراب والحرية المالية ليس بالأمر الصعب إن كنت هنالك خطة واضحة المعالم للوصول إلى الهدف.
لنحاول مساعدة بعضنا البعض في هذه الأوقات الصعبة بالإلتزام بخططنا المالية للوصول إلى الحرية المالية.
إشترك في قائمتنا البريدية
قم بالإشتراك في قائمتنا البريدية للحصول على المقالات الجديدة على بريدك حال نشرها
شكراً على الإشتراك.
حصل خطأ ما. لم تتم عملية الإشتراك.
اترك تعليقاً